لمنزلة هذا العلم الشريف وأهمية تعلُّمه فهذه مجموعة من النصائح المعينة على الاستمرار في البرنامج حتى إتمامه وحصاد ثماره:
- إخلاص النية لله تعالى والاستعانة به والتضرّع إليه جل وعلا أن يعلّمكم وأن يفقّهكم في كتابه، وأن يوفقكم لتدبره والعمل به والدعوة إليه كما يحب ويرضى.
- الجدّية والرغبة الصادقة في الدراسة واستحضار عظمة ما تطلبون.. لأن من عرف شرف ما يطلب هان عليه ما يبذل، ومن لاح له فجر الأجر سَهُلَ عليه ليلُ الاجتهاد.
- تذكَّروا أنكم تسعَون لتكونوا من خير الناس؛ ففي الحديث الصحيح: «خَيْرُكْمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرآنَ وَعَلَّمَهُ» رواه البخاري. ويدخل في الحديث -كما قال العلماء: ” تعليمُ حروفِه ومعانيه ؛ بل تعلُّم معانيه هو المقصود الأوَّل بتعليم حروفه، وذلك هو الذي يزيد الإيمان كما قال جُندب بن عبد الله، وعبد الله بن عمر وغيرهما: تعلَّمنا الإيمان، ثمَّ تعلَّمنا القرآن، فازددنا به إيماناً “.
- ننصحكم باختيار أفضل الأوقات وأقلها انشغالاً لدراسة المقررات.
- يمكنكم – في حال توفر نسخة ورقية من الكتاب المعتمد – التعليق عليها بما يساعد على تثبيت الاستيعاب.
وإذا كان لديكم نسخة ورقية لطبعة أقدم من الكتاب فيمكنكم الدراسة منها مع التنبه لإضافة تعليق على كل موضع تم تعديله في الطبعة الأحدث التي تنشر في قنوات الدراسة. - إن لم تتوفر النسخة الورقية يُفضَّل تخصيص كُرَّاسة خاصة بمقرر البرنامج لتدوين معاني المفردات ومقاصد السور وفوائد الآيات، مع المراجعة الدائمة لها.
- تشجيع العائلة والأصدقاء ومن تعرفون( في المدرسة أو الجامعة أو الحي أو المسجد ) على الاشتراك معكم بالبرنامج، ثم التعاون على دراسة مقرراته.
- الحرص على دراسة المقررات في أوقاتها وعدم تأجيلها إلى يوم آخَر.. لأن التراكم سبب من أسباب ثقل البرنامج عليكم، وإن حصلت لكم شواغل فحاولوا أن تجمعوا مقدار الأسبوع لتقرؤوه في يوم واحد لتدركوا رفاقكم، ولا تستسلموا مهما تأخرتم.